من قصيدة ليت هندا
تفسير أبيات القصيدة :
1. يتمنى الشاعر على هند أن تفي بوعدها وأن تقدم له العلاج الشافي لأنه مصاب بلوعة الحب وحرقته .
2. ويتمنى الشاعر على هند أن تنفرد به وبحبه دفعة واحدة لأن الذي لا ينفرد بحب الآخرين هو الإنسان العاجز.
3. وصف الشاعر هند بالفتاة الناعمة اللينة المبتسمة التي ما أن تكشف عن أسنانها حتى تبدو وكأنها زهور الاقحوان المسننة البيضاء أو حبات البرد . ( كناية عن بياض أسنانها )
4. ووصف الشاعر عينيها بأنهما جميلتان حوراوان يشتد فيهما بياض البياض وسواد السواد ، ووصف رقبتها بالطويلة التي تبعث على الجمال .
5+6. تذكر الشاعر أنه قال لهند في وقت كانت دموعه تجري بانتظام على وجنتيه ـ من شدة حبه لها ـ من أنت أيتها الفتاة ؟ فأجابته ، أنا من سقم ونحل من لوعة الحب وأصابه الحزن الشديد .
7. واستطردت هند تقول معرفة بنفسها : أنا من أهل منى و من أهل الخيف الذين يقطنون في الجبل الأسود بمكة . وإن من نقتله بحبنا لا قصاص له ( أي أننا لا نوقع على الجاني مثلما جنى ) .
8. قال الشاعر مرحبا بهند : أنت طلبتنا فما اسمك ؟ فقالت : أنا هند .
9. قال الشاعر : إننا وأهلك جيران منذ زمن ونحن وإياهم حال واحدة لا فرق بيننا . (قالها من باب التقرب إليها )
10. لقد سبق وأن قالوا لي ـ يقول الشاعر ـ أن هندا نفخت في عقدة عقدتها لك لتسحرك بحبها . فأجبتهم إنني أمتدح هذه الحقد الساحرة وأحبذها . (لأنها أوصلته إلى بغيته وهي أن يظفر بحبها ) .
11. وكلما سأل الشاعر هندًا عن موعد اللقاء بينهما ، ضحكت هند وقالت له : بعد غد وهو دليل التهرب منه! أو التسويف والمماطلة